برنامج حاضنة طفلي
مركز ماطي - القدس

انبثقت  فكرة برنامج حاضنة طفلي عام 2019 وذلك من احتياج مجتمعي، ومن اجل فتح سوق عمل للنساء المقدسيات اللواتي يطمحن للعمل بمجال ذو قيمة مجتمعية ومؤثرة حيث يستطعن التغيير في المجتمع. ومن خلال فحص الاحتياجات في المجتمع، تبين لمركز ماطي ولمديرته الاستاذه رهام جابر بعد اللقاءات والحوارات مع مجتمع النساء اللواتي يبحثن عن عمل، بانه يوجد احتياج مجتمعي تربوي كبير ونقص بالكوادر والمربيات المتخصصات بجيل الطفولة المبكرة، من هنا بدأ صياغة المشروع والعمل عليه.

​

بني البرنامج على اسس تتعلق بالتعليم وبناء كوادر من مربيات ومرشدات ومرشدين ومتخصصين بمجال الطفولة المبكرة، بهدف دعم الحضانات على المستويين الاكاديمي المعرفي التربوي والمستوى التسويقي التجاري المهني.

 

دافعنا في العمل التربويّ في أطر الطفولة المبكرة هو أن يتوفّر لكلّ طفل وطفلة  حياة هانئة ومستقبل واعد. يعمل البرنامج على توفير بيئة تربوية وتعليمية تساهم وتوفر لمجمتع الحاضنات والمديرات رؤية شمولية تربوية وتوجه مهني تربوي،  حيث ترى الطفل ككل متكامل على مستوى المشاعر والتفاعل الاجتماعي والتطور الحس حركي بالاضافة للتأكيد على المنظومة القيمية التي تدعم الاستقلالية وتطور الطفل بكافة المجالات من اجل مستقبل افضل واتاحة امكانيات امام الطفل للتعلم والعمل مستقبلا. غير أن تحقّق هذه الغاية لا يتأتّى فقط بالفطرة عن طريق غمر الطفل والطفلة بمحبّتنا والتواصُل الطبيعيّ انما بالعمل المشترك بين الطواقم المهنية والوالدين، وذلك ينبع من ايماننا ان العلاقة التي تربط العائلة مع الحضانة هي علاقة تكاملية، جميع اطرافها له دور اساسي ومكمل يؤثر على حياة ومستقبل الاطفال.