10 نصائح لمساعدة الاطفال على التأقلم في الحضانة الجديدة

10 نصائح لمساعدة الاطفال على التأقلم في الحضانة الجديدة
انتقال الطفل إلى الحضانة يمثل مرحلة مهمة وقد تكون صعبة، سواء للطفل أو للأهل أو للعاملين في الحضانة. كحاضنات، نملك القدرة الكبيرة على تسهيل هذه المرحلة، عبر ممارسات مدروسة تربط الطفل بالمكان، تبني علاقة آمنة، وتمنح الثقة. في هذا المقال، نستعرض أفضل الممارسات التي يمكن للعاملات اتباعها لتسهيل تأقلم الطفل الجديد بشكل أسرع وأسلس.
ما الذي يمكن أن تفعله الحاضنات أو المديرات؟
فيما يلي مجموعة من الاستراتيجيات:
-
بناء علاقة آمنة ومستمرة مع الطفل (Secure Attachment)
-
تخصيص شخص أو مجموعة صغيرة من المربيات/الحاضنات تكون مسؤولة بشكل أساسي عن الطفل الجديد.
-
منح الطفل فرصة للتعرف على المربية تدريجياً، مثلاً من خلال زيارات قصيرة ثم أطول ثم أطول...
-
عدم السماح بالابتعاد/ التغيب عن الحضانة خاصة في الايام الاولى.
دراسة داعمة: أظهرت أبحاث أن الأطفال الذين يذهبون للحضانة بانتظام وتتطور علاقتهم بالمربية خلال الشهرين الأولين يظهرون سلوكيات استكشافية أكثر وسلوكيات غير آمنة أقل مع مرور الوقت. PubMed
2. تهيئة البيئة وتقديم توقعات واضحة
-
عرض الصور والألعاب أو الأغراض المألوفة من منزل الطفل في الحضانة (لغرض الانتقال العاطفي).
-
ترتيب البيئة بحيث تكون مضيافة، آمنة، وأقل إثارة للقلق (روائح، ألوان، ضوضاء مناسبة للأطفال).
-
وضع روتين ثابت في الحضانة يشمل مواعيد الملابس، الأكل، الراحة، اللعب... هذا يساعد الطفل يعرف ما ينتظر يوميًا.
3. التواصل والتعاون مع الأهل
-
أخذ معلومات مفصلة من الأهل عن عادات الطفل، ما يريحه، ما يزعجه، كيف ينام، كيف يُهدئ، الأكل، الحساسية إن وجدت، إلخ.
-
مشاركة الأهل في بناء طقس الوداع، والتأكد من أنهم يفهمون كيف ستتم عملية الوداع في الحضانة (ما الذي سيقوله كل طرف، ما الذي سيحدث بعد الوداع).
-
تزويد الأهل بتحديثات يومية: كيف مضت ساعاتهم، ما الذي استمتَع به الطفل، إذا كان هناك أي صعوبات.
4. خلق روتين وداع مهدئة
-
يمكن أن تكون روتين الوداع بسيطة: عناق، قبلة، لعبة مفضلة، أو كلمات مألوفة.
-
هذا الروتين يتكرر كل يوم بنفس الطريقة قدر الإمكان، حتى يرتبط وداع الأهل بشيء متوقع وآمن.
-
تجنب الانسحاب المفاجئ أو السرعة في الوداع؛ الترويح للأطفال بأن المربية ستكون موجودة هو جزء هام من بناء الثقة.
5. استخدام أشياء انتقالية (Objects) مألوفة
-
السماح بإحضار شيء من المنزل يمنح الطفل شعورًا بالأمان، مثل دمية يحبوها، بطانية صغيرة، صورة عائلية.
-
هذا الشيء اليدوي يُسهل الانتقال بين المنزل والحضانة ويخفف من القلق.
6. تشجيع الاستكشاف واللعب الاجتماعي
-
السماح للطفل بالتفاعل مع لعب موجه من المربية وأطفال آخرين، ضمن بيئة محمية وآمنة.
-
استخدام أنشطة تفاعلية تشرك الحواس: الرسم، اللعب بالماء، القص ولصق…
7. تقديم الدعم العاطفي والصبر
-
الالتفات إلى علامات التوتر: البكاء، التردد، الانسحاب. الردود الحنونة والطمأنة مهمة جدًا.
-
التأني وعدم الضغط على الطفل للتكيف بسرعة. كل طفل له وتيرة مختلفة.
-
تدريب المربيات على مهارات الاستماع العاطفي، قراءة لغة الجسد، والرد اللطيف.
8. الاستمرارية والمواظبة
-
حضور منتظم من الطفل للحضانة، لأن الغياب المتكرر يؤخر التأقلم. PubMed
-
محاولة إبقاء المربية نفسها أو فريق صغير مع الطفل لفترة، لتقليل التغيير المفاجئ في المربية.
9. تدريب المربيات وتطوير المهارات المهنية
-
التعلم المستمر في موضوعات مثل علم نفس الطفولة المبكرة، التعلق، التطوير الاجتماعي والعاطفي.
-
الاطلاع على الأبحاث والتوجيهات الحديثة في كيفية دعم الأطفال خلال انتقالاتهم.
10. توفير بيئة إشراف آمنة ومتفهمة
-
التأكد من أن الحضانة تلبي معايير السلامة والنظافة.
-
تجهيز أماكن مخصصة للراحة والهدوء إذا احتاجها الطفل.
-
المرونة في الروتين عندما يكون الطفل متعبًا أو مريضًا مؤقتًا.
المراجع:
-
Finding a secure base: Exploring children’s attachment behaviors with professional caregivers during the first months of daycare — دراسة متعددة المراكز وجدت أن الأطفال بعد شهرين من الحضانة يبنون علاقات إيجابية، وتقلّ سلوكيات التوتر أو الانسحاب.



