سبع طرق لمساعدة طفلك على بدء التحدث
سبع طرق لمساعدة طفلك على بدء التحدث
المرحلة الأولى: منذ الولادة
منذ لحظة الولادة، يكون طفلك مهتمًا بالوجوه والأصوات ويرغب في التواصل، سيتعرف على صوت أمه خلال فترة تواجده داخل الرحم، وعلى وجهها أيضًا بعد أول يوم له في العالم.
شجعهم عن طريق: تقليدك لهم خلال تحركيك للسانك أو فتح فمك والسماح لهم بتقليدك. هذا التفاعل التبادلي يشكل الأساس ويعتبر أول محادثة بينك وبين طفلك.
المرحلة الثانية: إشارات الأسبوع الأول
أنت عالم طفلك الرضيع، وهم يبذلون قصارى جهدهم لإخبارك بما يحتاجونه وما يشعرون به، من خلال الإشارات والعلامات.
شجعهم عن طريق: احتضانهم كثيرا خاصة إذا بدوا قلقين. إذا كانوا يظهرون نشاطا وسعادة، فحفزهم باستخدام كتاب للرضيع بالألوان الأبيض والأسود أو لعبة هزازة ناعمة، هذه الألعاب تبدو مثالية للرضع الجدد.
المرحلة الثالثة: اللعب الحسي
قد يستخدم طفلك حاسة البصر والسمع بشكل رئيسي، ولكنهم حساسون أيضًا للمس والشم، لا بد ان يكون اللمس لطيفًا جدًا في البداية؛ فطفلك معتاد فقط على الاتصال بالسائل الأمنيوسي من الرحم.
فيما يتعلق بالرائحة، سيتمكن طفلك من اكتشاف الرائحة منذ الولادة. بينما قد لا يمانعون رائحة الحفاض الخاص بهم، قد لا يحبون رائحة الوجبة اللذيذة التي أعددتها الليلة الماضية. ما سيعرفونه هو رائحة بشرتك الفريدة والتي تساعدهم على معرفة مكانك.
شجعهم عن طريق: الاحتضان الخفيف أو الدغدغة، وعندما يكونون جاهزين، تدليك الرضيع هو وسيلة جميلة للارتباط بينكما، وقضاء وقت معًا والاسترخاء.
المرحلة الرابعة: إخبارك عندما يكونون غير سعداء
على الرغم من عدم قدرة الأطفال على التحدث، إلا أن الأمور قد تزعجهم. يمكن أن يؤدي التحفيز المفرط من التلفاز أو الانشغال المحيط بهم إلى مشاكل في الرضاعة أو النوم بسهولة.
كن حذرًا من علامات الإحباط مثل تجنب النظر إليك أو حركات مفاجئة في أذرعهم أو ساقيهم. بالمثل، لن يحب طفلك الحركات السريعة القريبة التي قد تبدو تهديدًا، لذا حاول تجنب القفز بذعر إذا نسيت شيئًا.
شجعهم عن طريق: الحفاظ على الأمور هادئة قدر الإمكان في المنزل وتطمئن طفلك بانتظام بأن كل شيء على ما يرام. من السهل قوله ولكن من الصعب فعله، نحن نعلم، خاصة إذا كان لديك أطفال أكبر سنًا.
إذا بدأ طفلك في الشكوى، فمن الجيد أن تأخذ وقتًا للتحدث معه بهدوء في وقت لاحق، معتذرا له عن الإزعاج وغمره بالعناق. قد يبدو الأمر غريبًا - ولن يعرفون الكلمات بعد - لكن يمكن أن يساعده ذلك على فهم أن النزاعات أو الضغوطات ستنتهي. إذا كنت تشعر بالحزن الشديد، فإن العناق مع طفلك يمكن أن يعمل عجائب لكما.
المرحلة الخامسة: تعليمهم عن الكلمات
يحب الرضع الاستماع إلى أصوات والديهم وهم يستقبلون اللغة بتفهم خاصة النغمة والإيقاع. في بعض الأحيان قد يتحركون حتى تتزامن حركات أجسادهم مع كلام الكبار. كما أنهم يقلدون تعبيرات الوجه ويبدؤون في تعلم كيفية ارتباطها بمعنى الكلمات.
شجعهم عن طريق: الكثير من الاتصال بالعيون لا يهم كيف تتحدث إلى طفلك طالما أنهم يتلقون انتباهًا دافئًا وإيجابيًا، مع الكثير من الاتصال العين بالعين.
المرحلة السادسة: الآن حان دورهم
حتى الآن، الأصوات التي سمعتها من طفلك كانت في الغالب بكاء يخبرك بالطريقة الوحيدة التي يملكها بأنهم بحاجة إلى شيء ما. مع مرور الأشهر، ستلاحظ الحديث الهمس ثم الثرثرة الرضيعة. كل هذه علامات على أنك تتجه نحو أول كلمات لطفلك.
شجعهم عن طريق: الاستماع ثم الاستجابة حتى يعرفوا كيفية عمل المحادثات. التناوب في إصدار الأصوات معهم هو مفتاح تطور طفلك.
المرحلة السابعة: الكلمات، الكلمات، الكلمات
في سن حوالي ستة إلى ثمانية أشهر، ستكون كل جهود التواصل الصعبة التي بذلتها قد حققت نتائجها، وسوف تبدأ أخيرًا في الحصول على عبارات "أما" و "أبا" الجذابة التي تظهر في إعلانات الحفاضات.
شجعهم عن طريق: "الاستجابة". وهذا يعني أنك تبني على ما يقوله طفلك. فإذا قال "أبا أبا"، يمكنك القول "نعم، إنه أبوك" ويتعلم طفلك أن تلك الأصوات التي يصدرها يمكن أن تصبح كلمات. أسماء الأشياء التي ينظرون إليها أو يستمعون إليها، وسوف يبدأون قريبًا في الحديث معك عن ما حدث اليوم في الحضانة.