فهم احتياجات الطفل والاستجابة لها

​

أن الاستجابة لحاجات الطفل منذ البداية تبني بينكم علاقة عاطفية تساهم في نموه الشامل على المستوى اللغوي واللمعرفي وايضا على المستوى الاجتماعي والعاطفي.  في هذا المقال نعرض لكم كيفية انشاء بيئة دافئة وحميمية تتيح وتساهم وتستجيب لنمو طفلك.

​

كيف تساعد البيئة؟
إن بناء علاقة قوية ومتينة مع طفلك يبدأ من فهم احتياجاته والاستجابة لها. ان تكون حساسا كوالد تعني أن تكون على دراية بإشارات طفلك الدقيقة، سواء كانت بكاءً أو تعبيرات الوجه أو حركاته جسدية، والرد عليها بسرعة وملاءمة. عندما يستشعر طفلك أنك تفهم ما يشعر به، فإنه يشعر بالأمان والحب، وهذا بدوره يبني الثقة بينكما.

إن الاستجابة السريعة لاحتياجات طفلك وبناء بيئة داعمة يساعده على تنمية اللغة والادراك في مرحلة الطفولة المبكرة وايضا يساعد على تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية، من خلال بناء علاقة قوية قائمة علي الثقة بيمكن ان يمنح طفلك الثقة في المواقف الاجتماعية المختلفة.

 

ما هو التيسير وما أهميته؟
التيسير هو فن دعم الطفل وتشجيعه على استكشاف قدراته وإمكانياته بنفسه، بدلاً من القيام بكل شيء نيابة عنه. إنه مثل أن تكون دليلًا لطفلك لمساعدته على اكتشاف طريق جديد.

 

لماذا يعد التيسير مهمًا؟

بناء الثقة بالنفس: عندما يشعر الطفل بأنه قادر على تحقيق الأمور بنفسه، تزداد ثقته بنفسه ويرغب في خوض تجارب جديدة.

تعزيز التعلم النشط: بدلاً من أن يكون الطفل متلقٍ للمعلومات، يصبح مشاركًا فعالًا في عملية التعلم، مما يجعلها أكثر متعة وفعالية.

تنمية مهارات حل المشكلات: يساعد التيسير الطفل على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، حيث يتعلم كيفية مواجهة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة.

تعزيز الإبداع: عندما يشعر الطفل بحرية في الاستكشاف والتجربة، يزدهر إبداعه.

بناء علاقة قوية: يعزز التيسير العلاقة بين الوالد والطفل، حيث يشعر الطفل بأن والديه يثقون به ويدعمونه.
 

طرق تطبيق التيسير:

 

التبادل والتفاعل

• الانتباه إلى مبادرات الطفل: شجعه على التعبير عن أفكاره ومشاعره

• التفاعل مع الطفل أثناء اللعب: شاركه في اللعب وقدم له ردود أفعال تشجعه على الاستمرار

• "رائع!"، "أنت ذكي!"، "أحببت ما فعلته"استخدام لغة إيجابية: شجعه بكلمات مثل

 

 

الحفاظ على الحوار:

• حاول إطالة المحادثات مع طفلك : من خلال طرح الأسئلة وتشجيعه على الاستجابة

• لمحادثة تشبه لعبة، حيث يتبادل كل منكما الكلامجعل المحادثة ممتعة: اجعل ا

 

أمثلة على التيسير في الحياة اليومية:

• القراءة: بدلاً من قراءة القصة كاملة للطفل، اترك له مساحة للتخمين والتعبير عن رأيه

• اللعب: بدء بناء برج من المكعبات والسماح للطفل بإكماله

• طرح أسئلة تساعد الطفل على التفكير في حلول للمشكلة بدلاً من حلها نيابة عنهحل المشكلات:

 

نوبات الغضب لدى الطفل

• نوبات الغضب جزء طبيعي من نمو الطفل، حيث يتعلمون كيفية التعامل مع مشاعرهم المتضاربة. قد تحدث هذه النوبات لأسباب مختلفة، مثل الإرهاق، الجوع، التغيرات في الروتين، أو عدم القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل واضح

• أن يكون مرشدًا لطفله، لمساعدته على فهم مشاعره وتوجيهها بشكل إيجابي.دور الوالد هو

يمكنك تحقيق ذلك من خلال:

1. الحفاظ على الهدوء: عندما يبدأ طفلك بنوبة غضب، حاولي الحفاظ على هدوئك قدر الإمكان.

2. التواصل مع الطفل: اقتربي من طفلك وحاولي فهم سبب غضبه. قد يكون شيئًا بسيطًا مثل الشعور بالتعب أو الجوع.

3. تحديد حدود واضحة: اشرحي لطفلك ما هو مقبول وما هو غير مقبول بطريقة هادئة وحازمة.

4. تقديم خيارات: امنحي طفلك خيارات محدودة للاختيار من بينها، مما يمنحه الشعور بالسيطرة.

5. تجاهل السلوك غير المرغوب فيه: في بعض الحالات، قد يكون تجاهل سلوك الطفل غير المرغوب فيه هو أفضل طريقة لإنهائه.

6. صغيرة: امدحي واثني على  طفلك عندما يتحكم في غضبه أو يعبّر عن مشاعره بطريقة سليمة.الاحتفال بالنجاحات ال

 

​

https://www.nct.org.uk/life-parent/parenting-styles-and-approaches/understanding-your-childs-needs-
and-how-respond-them